انتخاب الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا لعضوية مجلس الأمن

10 يونيو, 2022 08:56 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

نيويورك- انتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، اليابان، والإكوادور، وموزمبيق، وسويسرا، ومالطا، لتشغل مقاعد الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لعامي 2023 و2024.

وأفاد بيان صدر عن "الأمم المتحدة"، بأنه إلى جانب الدول الخمس دائمة العضوية: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين، ستظل ألبانيا، والبرازيل، وغابون، وغانا، والإمارات العربية المتحدة، دولا أعضاء غير دائمة لعام 2023، حيث ستنضم إليها الدول المنتخبة، ولكن ستنتهي عضوية كينيا، والهند، والمكسيك، وأيرلندا، والنرويج.

وترشحت الدول الخمس دون منافسة للحصول على مكان في المجلس المكون من 15 عضوا والمكلف بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

ولضمان التمثيل الجغرافي، يتم تخصيص المقاعد للمجموعات الإقليمية، لكن حتى لو ترشحت الدول دون منافسة في مجموعاتها، فإنها ما زالت بحاجة لكسب تأييد أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة.

وأعلن رئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد نتائج التصويت، حيث حصلت اليابان على 184 صوتا، والإكوادور على 190 صوتا، وموزامبيق 192 صوتا، وسويسرا 187 صوتا، ومالطا 185 صوتا.

ومن بين الدول الخمس المنتخبة، شغلت ثلاث دول مقاعد العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن في السابق، فقد شغلت اليابان المقعد 11 مرة، والإكوادور ثلاث مرات ومالطا مرة واحدة. ولم يسبق لموزامبيق وسويسرا أن شغلتا المقعد من قبل.

وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أن اليابان تهتم بقضايا بناء السلام واستدامته، وأجندة المرأة والسلم والأمن، مشيرةً إلى أنها ثالث أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة الاعتيادية، بعد الولايات المتحدة والصين.

أما موزمبيق، فقد أبرزت هذا العام في حملتها، تاريخها في النضال ضد الظلم العنصري، مشيرة إلى أنها كانت على الجبهة الأمامية في النضال ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وتعد الإكوادور من الدول المؤسِسة للأمم المتحدة، ومع انتخابها، تتعهد إكوادور بالوفاء بالتزاماتها إزاء التعددية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، كما حددت مواقفها بوضوح بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط وتشارك بانتظام في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، وتدعم حل الدولتين وتتمسك بهذا الموقف.

من جهتها، سلطت مالطا في حملتها الضوء على حياديتها والتزامها الشديد بالتعددية. وتعطي مالطا الأولوية إلى قضايا منع النزاعات والوساطة والتسوية، وتؤمن بشدة بتعزيز الحوار والتفاهم مع أفريقيا والشرق الأوسط.

وأصبحت سويسرا عضوة في الأمم المتحدة بشكل كامل في عام 2002، ويقع في جنيف مقر الأمم المتحدة، وفيها العديد من الوكالات الأممية وغيرها من المنظمات الدولية. وتدافع سويسرا عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين. وتهتم الدولة بقضايا ناشئة مثل الأمن المناخي.

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار