(محدث) إدانة واسعة لقرار الاحتلال إغلاق مؤسسات حقوقية وأهلية

18 اغسطس, 2022 06:25 مساءً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

رام الله - أدانت والمؤسسات الرسمية والفعاليات الوطنية والمنظمات الفلسطينية، اليوم الخميس، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة، وداهمت مؤسسات: (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء)، وأغلقتها وثبتت ألواحا حديدية على بواباتها وعلقت أوامر إغلاق تام عليها، بعد أن عبثت بمحتوياتها واستولت على ملفات ومعدات عدد منها.

الرئاسة تدين القرار وتعتبره اعتداء سافرا

أدانت الرئاسة الفلسطينية، إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة، والاستيلاء على محتوياتها.

واعتبرت الرئاسة القرار الإسرائيلي جريمة واعتداء سافر على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأيضا اعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء وليس فقط الفلسطينية، وبأننا نقف مع هذه المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في فضح جرائم الاحتلال وكشفها أمام العالم.

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الاعتداءات، لما لها من تبعات وآثار خطيرة، مؤكدة أنه سيكون هناك تحرك فلسطيني على كل المستويات للتصدي لهذا القرار.

الشيخ: إغلاق مؤسسات العمل المدني تصعيد خطير لإسكات صوت الحق والعدل

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن اقتحام قوات الاحتلال مؤسسات العمل المدني وإغلاقها، والاستيلاء على محتوياتها في رام الله، تصعيد خطير ومحاولة لاسكات صوت الحق والعدل.

وأضاف الشيخ: "سنتوجه إلى كل الجهات الدولية الرسمية، ومؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل الفوري لإدانة هذا السلوك الاحتلالي، والضغط لإعادة فتحها وممارسة نشاطها بحرية كاملة".

"فتح": إغلاق الاحتلال مؤسسات حقوقية وأهلية جريمة جديدة بحق شعبنا ومؤسساته

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق 7 مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار الإسرائيلي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية، مؤكدة رفضها لما جرى من اقتحام  واستيلاء على محتويات هذه المؤسسات.

وأضافت أن هذا العمل المدان، يندرج في إطار العدوان المفتوح على شعبنا الفلسطيني، بهدف كسر إرادة شعبنا ومنع هذه المؤسسات الوطنية من مواصلة دورها في فضح جرائم الاحتلال.

وأكدت "فتح" أنه لا يحق لإسرائيل التدخل بعمل هذ المؤسسات التي تعمل وفق القانون الفلسطيني، مشددة على ضرورة تكاثف الجهود الفلسطينية لمواجهة هذا التحدي الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي.

فتوح: إغلاق الاحتلال مؤسسات حقوقية وأهلية محاولة بائسة للتغطية على جرائمه

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اقتحام الاحتلال، مؤسسات حقوقية وأهلية وإغلاقها والاستيلاء على محتوياتها.

واعتبر فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن هذا الاعتداء ضربة لمبادئ حقوق الإنسان وبلطجة ومحاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق المواطنين المدنيين الفلسطينين، وتصعيد خطير ضد الدولة الفلسطينية وسيادتها، ولإسكات منابر الحقيقة والعدالة، وفضح ممارسات الاحتلال الاجرامية.

وطالب فتوح الاتحاد الأوروبي، والمؤسسات الحقوقية الدولية، ومنطمات حقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بالتدخل لوقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

الخارجية تدين الاعتداء الهمجي على منظمات المجتمع المدني

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الاعتداء الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مقرات مؤسسات المجتمع الفلسطيني خلال اقتحامها لمدينة رام الله والبيرة؛ والعبث في ونهب محتويات ومصادرة ممتلكات عدد منها.

وأكدت أن هذا الاعتداء الاجرامي الخطير يأتي في سياق الحملة المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لتقليص مساحة العمل القانوني والأهلي، ومنع توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي تعمل هذه المؤسسات فضحها.

وقالت إن هذا الاعتداء الخطير يأتي في إطار تأجيج جو من العداء ضد المدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في فلسطين والتي يأمل من خلالها مجرمي الحرب الإسرائيليين حماية أنفسهم من المساءلة على جرائمهم وإسكات وتقويض مقاومة سياسات الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي غير القانونية، وكتم أصوات المناصرة التي تتصاعد عالمياً دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ودعت الخارجية، المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لرفض حملة التحريض والاتهامات الباطلة والترهيب ضد منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية ومواجهة استراتيجية الاحتلال الاستعماري التي تهدف بشكل بائس إلى نزع الشرعية عن المجتمع المدني الفلسطيني وعزله، مطالبة بعدم الاعتراف بهذا الوضع غير القانوني أو تقديم المساعدة له.

وأكدت وقوفها ودعمها الكامل لهذه المؤسسات والعاملين بها، وتؤكد أنها ستعمل مع كافة الشركاء الدوليين وعلى كافة المستويات للدفاع عن حق هذه المؤسسات بممارسة نشاطها الشرعي وعلى توفير الحماية لها ومواجهة الحملة المسعورة للاحتلال الاستعماري ضدها.

وزير العدل: وقوع هذه الجريمة دون محاسبة يعني السماح للاحتلال بالمضي في جرائمه

وطالب وزير العدل محمد الشلالدة، الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وفي مقدمتها المفوض السامي لحقوق الإنسان، لأخذ الدور المناط بهم، للتصدي للجريمة التي أقدمت عليها السلطة القائمة بالاحتلال بالاعتداء على مكاتب المؤسسات الأهلية الفلسطينية والاستيلاء على مقتنياتها وإغلاقها.

وقال الشلالدة إن هذه الجريمة الخطيرة هي ضرب لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وصفعة لرسالة الأمم المتحدة وصفعة لكافة الجهود الدولية لحقوق الإنسان بأشخاصه ومؤسساته من المدافعين عن حقوق الإنسان والداعمين له والمنادين به، تستوجب التحرك الفوري من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بوصفه مسؤولا عن حفظ الأمن والسلم الدوليين وكافة المؤسسات ذات الاختصاص الدولي والإقليمي والوطني.

ودعا كافة البرلمانيين والأحزاب السياسية في العالم وكافة الدبلوماسيين في فلسطين لأخذ دورهم الرافض المعبر عن حضارتهم الإنسانية والمعبر عن مبادئ شعوبهم والأمم المتحضرة في حفظ حقوق الإنسان وصون كرامته والحفاظ على مؤسساته.

وأكد الشلالدة أن وقوع هذه الجريمة دون محاسبة يعني السماح للسلطة القائمة بالاحتلال بالمضي في غييها وجرائمها الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين وجريمة مباشرة على المدافعين عن حقوق الإنسان والحضارة الإنسانية.

شؤون المغتربين: العدوان على المؤسسات انتهاك للسيادة الفلسطينية ومخالف للقانون الدولي

وأدانت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي على المؤسسات، واعتبرته انتهاكا صارخا للسيادة الفلسطينية والاتفاقيات الموقعة، ومخالفا للقانون الدولي بشأن حرية تأسيس وعمل الجمعيات الأهلية، ومحاولة احتلالية بائسة لكتم صوت المدافعين عن حقوق الإنسان.

ورأت أن غياب محاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة، يشكل ضوءا أخضر لمواصلة اعتداءاتها وسياساتها العدوانية بحق أرضنا وشعبنا ومؤسساته الوطنية الرسمية والأهلية.

وأهابت الدائرة في بيان لها، بجالياتنا ومؤسساتنا الفلسطينية في مختلف دول العالم، المساهمة في نقل صورة العدوان الإسرائيلي للجهات ذات الصلة وشرح أبعاده وأهدافه، والتي تأتي في إطار الخطط الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني ككل، ومطالبة الحكومات والمنظمات الأهلية في دول العالم إعلان تضامنها مع المؤسسات الفلسطينية المستهدفة، انسجاما مع مواقفها الرافضة للانتهاكات الإسرائيلية واعتبار إغلاق المؤسسات محاولة ذات دوافع سياسية من قبل سلطات الاحتلال ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وقيم الديمقراطية.

نادي الأسير: إغلاق المؤسسات جزء من العدوان على الوجود الفلسطيني

قال نادي الأسير إن إغلاق الاحتلال سبعة مؤسسات حقوقية، ومدنية فلسطينية وإصراره على ملاحقتها، والتضييق عليها وعلى العاملين فيها، جزء من العدوان الشامل على الوجود الفلسطيني، بما فيه من اعتداء على كافة الفئات التي تعنى هذه المؤسسات بمتابعتها ودعمها، وهو في جوهره بمثابة اعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية، وليس فقط الفلسطينية.

وأكّد نادي الأسير، أنّ المنظومة الحقوقية الدولية بكافة أطرها مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الفلسطيني على الأرض من عمليات سلب مستمرة، وفرض مزيد من نظام السيطرة والرقابة، أن لا تكتفي في إعلان المواقف دون وجود أثر ورادع حقيقي لكل ما يجري.

الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية تندد العدوان على مؤسسات المجتمع المدني

نددت الهيئة الوطنية باقتحام وتحطيم وإغلاق بعض مؤسسات المجتمع المدني الفلسيطنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن مثل هذه الأعمال العدوانية تندرج في سياق العدوان المستمر والممنهج على الشعب الفلسطيني.

وأكدت الهيئة الوطنية أن ما قامت به قوات الاحتلال بإغلاق المؤسسات المدنية يعبر عن إرهاب دولة الاحتلال، ويأتي أيضا في سياق اسكات صوت المجتمع المدني الفلسطيني واخراجه عن سياق العمل النضالي، مطالبة كافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتوفير الحماية لمؤسسات العمل الأهلي والضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان المستمر عليها.

اتحاد نقابات العمال: إغلاق المؤسسات جزء من السباق الانتخابي في إسرائيل

ندد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المؤسسات الحقوقية في مدينة رام الله والاستيلاء على ممتلكاتها، معبترا الإجراء الإسرائيلي بأنه جزء من السباق الانتخابي بين الأحزاب الإسرائيلية.

وقال إن هذا الأمر يتطلب تحركا شعبيا رادعا وكابحا لشهوة التجبر والتغول الإسرائيلي، داعيا إلى التحرك الفوري لدى المؤسسات الدولية المتابعة للانتهاكات الإسرائيلية لبلورة موقف مندد بالقرار الإسرائيلي، سيما من قبل الدول التي رفضت أصل القرار الإسرائيلي، والسماح للمؤسسات التي تم إغلاقها بالعودة للعمل وعدم ملاحقة كادرها وموظفيها بأي شكل من الأشكال.

الاتحاد العام للمرأة: هذا العمل إرهابي منظم

قال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إن حكومة الاحتلال تستكمل حربها على مؤسسات المجتمع المدني  الفلسطينية بالقيام بإغلاقها ولحام أبوابها، وهذا يعتبر عملا ارهابيا منظما.

ودعا الاتحاد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية والاتحادات النسوية العربية والشبكات الإقليمية، إلى وضع حد لانتهاكات الاحتلال ومحاسبته على هذه الاجراءات ضد مؤسسات المجتمع المدني؛ التي تلعب دورا مهما في تخفيف معانات شعبنا وفضح سياسة الاحتلال وجرائمه.

المنظمات الأهلية تدين قرصنة الاحتلال وإغلاقه 7 مؤسسات أهلية

أدانت هيئة شؤون المنظمات الاهلية إغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي مؤسسات أهلية خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة، والاستيلاء على محتوياتها، وتكسير أثاثها.

وأضافت الهيئة في بيان صحفي، أنها ليست المرة الاولى التي يقدم الاحتلال على مثل هذا الاعتداء السافر لضرب قطاع العمل الأهلي في فلسطين، وعدم التحرك الدولي لإدانة مثل هذه الاعتداءات دفع قوات الاحتلال لتكرارها، معتبرة نفسها فوق القانون.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بإجراء تحقيق شامل حول استهداف الاحتلال للمؤسسات الاهلية، وتقديم ضمانات موثقة بعدم المساس بها، وعدم عرقلة عملها الإنساني الذي ينسجم مع القانون الدولي والمشاريع التي تنفذها في أراضي دولة فلسطين والممولة دولياً.

وأعلنت هيئة شؤون المنظمات أن مكاتبها مفتوحة لاستضافة تلك المؤسسات من أجل استمرار عملها وبرامجها، في فضح جرائم الاحتلال وعربدته التي تطال كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني.

"شبكة لمنظمات الأهلية": اقتحام المؤسسات يندرج ضمن العدوان المفتوح على شعبنا

أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية موقفها الراسخ والثابت الذي لن تستطيع كل المحاولات تطويع إرادتها أو ثنيها عن مواصلة التمسك بذات القيم والأهداف التي انبثقت منها في عملها تجاه القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.

وشددت على رفضها لما جرى من اقتحام، الذي يندرج في إطار العدوان المفتوح على الشعب الفلسطيني، وهو سياسة مكشوفة هدفها محاولات كسر إرادة العمل الأهلي، مطالبة بالتحرك العاجل على كل المستويات الدولية من اجل فضح جرائم الاحتلال.

ودعت إلى أوسع حملات الضغط والمناصرة الدولية من المؤسسات الدولية والمؤسسات الصديقة ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني لفضح ممارسات الاحتلال وتعديه على أبسط القيم الإنسانية والقوانين الدولية ويهدف لتجفيف منابع تمويل ودعم هذه المؤسسات.

"النضال": إغلاق الاحتلال لمؤسسات حقوقية اختراق فاضح لكافة القوانين والأعراف الدولية

أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق  قوات الاحتلال مؤسسات حقوقية وأهلية، في مدينتي رام الله والبيرة، واستولت على بعض محتوياتها، داعية لتشكيل أوسع تحالف حقوقي لتوثيق جرائم الاحتلال ضد المؤسسات ورفع الدعاوي القضائية على حكومة الاحتلال.

وأشار نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش، إلى أن عمليات الاستهداف من قبل قوات الاحتلال للمؤسسات المحلية والدولية اختراق فاضح لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتأتي بقرار سياسي من قبل حكومة الاحتلال، يؤكد أن ما يقوم به الاحتلال ضمن خطة لضرب وتقويض المؤسسات ومحاولة ترهيبها.

ودعا أبو غوش لتشكيل أوسع تحالف حقوقي لتوثيق جرائم الاحتلال ضد المؤسسات ورفع الدعاوي القضائية على حكومة الاحتلال لمحاسبتها على تلك الجرائم .

النتشة: إسرائيل تستبيح الفلسطينيين وعلى العالم التحرك

نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله وإغلاق عدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وندد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة في بيان صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر، بالهجمة الإسرائيلية الشرسة الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وهذا الهجوم يعبر عن حقد دفين من قبل إسرائيل دولة وأحزاب تجاه شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته التي لا تنازل عنها.

وقال المؤتمر في بيانه، إن الإرهاب الحقيقي هو ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداء على المؤسسات والممتلكات الفلسطينية بذريعة انها تمارس نشاطات مناهضة، مؤكدا أن الاحتلال هو أساس كل البلاء الذي يعاني منه شعبنا الفلسطيني وبزواله تزول كل أسباب الصراع.

وأضاف أن إسرائيل تتنكر لكل الاتفاقيات السياسية وتتخبط في جميع الاتجاهات، ما يشير إلى أنها لا تريد حلا سياسيا للصراع وهو ما تدعو اليه القيادة الفلسطينية.

"الضمير": اقتحام الاحتلال للمؤسسات انتهاك واضح وصريح للقوانين والاتفاقيات الدولية

قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة، إنها تنظر ببالغ الخطوة للهمجية والغطرسة الإسرائيلية تجاه ما قامت به من اعتداء واقتحام وتحطيم وإغلاق للمؤسسات في استهداف يعد الأخطر من نوعه على منظومة حقوق الإنسان والعمل الأهلي.

واعتبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن اقتحام تلك المؤسسات والاستيلاء على محتوياتها وإغلاقها، اعتداء واضح وصريح على المنظومة الحقوقية بأكملها، واستهداف للعمل الحقوقي والأهلي في الاراضي الفلسطينية، لما تقوم به من أنشطة فاعلة في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة ضباطه وجنوده لمحاسبتهم على ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني. 

وأكدت ان اقتحام قوات الاحتلال للمؤسسات هو انتهاك واضح وصريح للقوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية التي كفلت الحق في تشكيل الجمعيات والهيئات والمؤسسات والانضمام اليها؛ والتي صانت هذا الحق في نصوصها، فاقتحام واغلاق مقرات المؤسسات يأتي لإسكات صوت الحق والعدالة وإضعاف عمل هذه المؤسسات في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في تقرير المصير ومناهضة جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان وجرائم الاحتلال بحق المعتقلين في سجون الاحتلال.

الهيئة المستقلة تدعو لإطلاق حملة دولية لمواجهة تشويه مضمون العمل الأهلي الفلسطيني

واعتبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، اقتحام قوات الاحتلال المؤسسات الفلسطينية أحد حلقات أعمال العدوان المتواصل والممنهج بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية والأهلية التي تعمل وفقا للقانون الفلسطيني، وتحوز على احترام ومكانة وطنية ودولية.

وأشارت إلى ان هذا العدوان يعد جزءاً من استهداف الاحتلال للرواية الفلسطينية، نظرا لدورها المهم في العمل المجتمعي والأهلي الفلسطيني وفي فضح وملاحقة جرائم الاحتلال ومواجهة سياساته العنصرية والاقتلاعية.

واعتبرت أن تصعيد سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة في استهداف مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، انتهاكا لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واللذين ينطبقان على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعد جرائم تستدعي ملاحقة ومحاكمة المتورطين فيها.

وطالبت المجتمع الدولي والمقرر الخاص بالحق في تأسيس الجمعيات، وكذلك المقرر المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية بموجب الاتفاقيات الدولية والتدخل لضمان حماية الشعب الفلسطيني وأعيانه المدنية ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والتنموية، والعمل على استخدام جميع الوسائل المتاحة واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لوقف إجراءاتها الفورية بحق مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني والعاملين فيها، والامتثال لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتوفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ودعت الهيئة للتصدي لإجراءات الاحتلال التي تستهدف العمل الأهلي في فلسطين من خلال تشكيل إطار قانوني دولي، ومؤسساتي بهدف كشف حقيقة ما يجري، ورفع دعاوى قضائية على دولة الاحتلال، وإطلاق حملة دولية واسعة لمواجهة ما تقوم به من تشويه لمضمون العمل المهني والأهلي لعمل تلك لمؤسسات الفلسطينية والخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني.

اتحاد الكتّاب يستنكر اقتحام المؤسسات الحقوقية والأهلية

استنكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الاقتحام العدواني لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمؤسسات حقوقية في رام الله، واعتبرها جريمة ممتدة ترتكبها العنجهية الاحتلالية ضد فلسطين ومؤسساتها.

وقال في بيان صحفي، " يواصل الاحتلال الإسرائيلي جريمته بحق الإنسان الفلسطيني، ومؤسساته ومراكزه الحقوقية التي تعمل على تحقيق العدالة الإنسانية التي تنتهكها الآلة العسكرية والأمنية الاحتلالية، ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين الدولية، والشرائع المبنية على تحقيق الكرامة الإنسانية، وساعدها التواطؤ الدولي الذي جعلها دولة فوق كل القوانين".

وأهاب بجميع الاتحادات والجمعيات والأسر الأدبية والإبداعية في الوطن العربي والعالم إلى فضح الممارسات الإسرائيلية، وتحقيق شبكة أمان معنوية للشعب الفلسطيني للضغط على المجتمع الدولي للجم الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاته المستمرة، والعمل على تفعيل المحكمة الدولية، لجر الضباط وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني.

وكما طالب بدعم المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن الإنسان في فلسطين المحتلة، وتعزيز دورها تمهيدًا لفضح الجرائم الاحتلالية".

القوى الوطنية والإسلامية: الاعتداء على المؤسسات يتطلب سرعة توفير حماية دولية لشعبنا

قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن اقتحام قوات الاحتلال لمؤسسات أهلية والاستيلاء على محتوياتها وإغلاقها في جريمة جديدة وتصعيد مستمر ضد شعبنا، يتطلب سرعة التحرك على المستوى الدولي لتوفير الحماية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال ومجازره المستمرة، ورفض وإدانة هذه الجرائم وما يتطلب تضافر كل الجهود لتجريم الاحتلال وفرض المقاطعة عليه ومحاكمته على جرائمه وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية ليتم قطع الطريق على مواصلة ذلك.

وأكدت القوى وقوف كل أبناء شعبنا وفصائل العمل الوطني والمتضامنين مع شعبنا وأحرار العالم في مواجهة فاشية وعدوان الاحتلال والوقوف إلى جانب هذه المؤسسات وإعادة فتحها ورفض ما يقوم به الاحتلال من فرض وقائعه على الأرض.

الحسيني يدعو إلى الاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، المجتمع الدولي إلى تأكيد مصداقيته وعدم الكيل بمكيالين إلى الاعتراف الصريح بعضوية كاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة.

وأضاف الحسيني أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق الهجمة العنصرية التي تشنها سلطات الاحتلال على الوجود الفلسطيني، وسلطات الاحتلال تسعى جاهدة إلى التنصل من الاتفاقيات الثنائية المرعية دوليا.

وأكد أن الممارسات الاسرائيلية منافية لكافة الاتفاقيات والأعراف والقوانين، وتندرج في إطار سياسة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، لافتا إلى الدور الدولي المطلوب لوقف السياسات الاسرائيلية التوسعية وضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على ممارساتها العنصرية.

 

رأفت يدين قيام الاحتلال بإغلاق 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلية على إغلاق 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة اليوم بعد أن عبثت بمحتوياتها واستولت على ملفات ومعدات عدد منها.

وبين رأفت في تصريح له، اليوم الخميس، أن سياسة دولة الاحتلال القائمة على ضم الأراضي الفلسطينية واتخاذ إجراءات عدوانية بهدم المؤسسات والمنازل والمدارس والاستيلاء على الأراضي وتوسيع الاستيطان وبناء بؤر استيطانية جديدة يأتي ضمن إطار تدمير إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والاعتداء على منظومتها الحقوقية والأهلية الوطنية.

ونوه إلى أن المؤسسات الفلسطينية القيادية تتواصل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها أحادية الجانب، وفرض عقوبات على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني– الإسرائيلي.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل التصدي لكل الاعتداءات والاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية ومنعها من دخولها بكل أشكال المقاومة الشعبية.

لجنة المتابعة: اغلاق مؤسسات حقوقية وأهلية جريمة إرهابية

 قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن قيام جيش الاحتلال بإغلاق سبع مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية مراكزها في الضفة الغربية المحتلة، هو جريمة إرهابية يرتكبها الاحتلال، تحت غطاء ما يسميه هو "مكافحة الإرهاب"، وفق قاموسه وتعريفاته.

وأضافت المتابعة في بيانها، إن عربدة وانفلات حكومة الاحتلال وجيشه في المناطق المحتلة منذ عام 1967 في تصعيد مستمر، ما يؤكد أن هذه الحكومة ماضية في خلق احتقان جديد، بعد المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة، وبموازاتها في الضفة الغربية.

وتتبنى لجنة المتابعة مطالبات شبكة التنظيمات الأهلية الفلسطينية، في الدعوة لاوسع حملات ضغط ومناصرة دولية من المؤسسات الدولية والمؤسسات الصديقة ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، لفضح ممارسات الاحتلال وتعديه على ابسط القيم الانسانية والقوانين الدولية.

وطالبت الامم المتحدة ومؤسساتها ذات العلاقة بالتحرك الفوري لحماية عمل العمل الأهلي، وحماية فضاء المجتمع المدني ووقف تضييق هذه المساحة من دولة الاحتلال، ومعاقبة ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال ووقف الصمت تجاه ما تقوم به.

التنمية الاجتماعية تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمؤسسات المدنية والأهلية الحقوقية الفلسطينية

وأدانت وزارة التنمية الاجتماعية اقتحام قوات الاحتلال 7 مؤسسات مدنية وأهلية حقوقية فلسطينية في مدينة رام الله والاستيلاء على محتوياتها ووضع إشعار الإغلاق على أبوابها، مؤكدة أن هذا التصعيد الخطير ضد مؤسسات العمل المدني هو محاولة لإسكات هذه المؤسسات وحجب الحقيقة التي توثقها بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. 

كما أكدت الوزارة، في بيانها، أن عدم محاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها واعتداءاتها وعدم إلزامها بالقوانين والمواثيق الدولية التي توفر الحماية للمدنيين والمؤسسات المدنية والأهلية الحقوقية يجعلها تتمادى في المزيد من الاعتداءات. 

وناشدت المجتمع الدولي وكافة الهيئات ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا ومؤسساتنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل والتصفية بدم بارد. 

وفي السياق ذاته، طالبت الوزارة بضرورة الضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.

"التربية": ندين اعتداء الاحتلال واستهدافه للمؤسسات الأهلية الفلسطينية 

وأدانت وزارة التربية والتعليم إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، 7 مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة، خاصة اقتحام مقر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن استهداف المؤسسات الأهلية الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان والتي تراقب انتهاكات الاحتلال وعدوانه التخريبي الممنهج، يندرج في سياسة الحرب التي تشنها السلطة القائمة بالاحتلال على الأعيان المدنية ومؤسسات الشعب الفلسطيني؛ ومنها التربوية، ومحاولات الاحتلال الرامية إلى ثني هذه المؤسسات عن القيام بدورها ووقف نشاطاتها وفعالياتها.

وطالبت "التربية" كافة المؤسسات؛ الحقوقية، والدولية، والإعلامية، والمدافعة عن العمل الأهلي، بالتدخل العاجل، ولجم ممارسات الاحتلال بحق منظمات تقدم خدمات إنسانية وتنموية، واعتبار ذلك انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، داعية كافة المدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف رافضة ومنددة بهذه الإجراءات ومحاسبة السلطة القائمة بالاحتلال والزامها الانصياع للقانون الدولي ووقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته ومقدراته.

 

"اللجنة الرئاسية" تدين إغلاق حكومة الاحتلال عددا من المؤسسات الحقوقية

وأدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني.

واعتبرت اللجنة، في بيان لها، أن هذا الاعتداء على المؤسسات الحقوقية واستباحتها والاستيلاء على معداتها وملفاتها ومن ثم إغلاقها، بمثابة التحدي المباشر لكافة دول العالم المناصرة للحقوق الفلسطينية.

وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني للتصدي لمثل هذه الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عددا من المؤسسات الحقوقية في مدينتي رام الله والبيرة وعبثت بمحتوياتها واستولت على ملفاتها وأتلفت معداتها ومن ثم أغلقتها تحت ذريعة اعتبارها "مؤسسات إرهابية"، وهي: مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير، ومركز بيسان، لجان العمل الصحي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ولجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية.

كما لم تسلم الكنيسة الإنجيلية الأسقفية برام الله من استباحة جيش الاحتلال اثناء اقتحامهم مؤسسة الحق، حيث قاموا بكسر بواباتها واقتحام مرافقها.

يتبع...

ــــ

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار