عملية عسكريّة نوعيّة على الحدود الفلسطينية المصريّة بطلها مجند مصري 

05 يونيو, 2023 09:12 مساءً
السيد جمال عيسى"الحسني 
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

 بيروت - بطلها المجند في الشرطة المصريّة الشهيد محمد صلاح إبراهيم من حي عين شمس مدينة القاهرة مواليد عام 2000، تسلل إلى خلف الحدود ونفذ عمليّة جريئة صباح يوم الأحد 4/ حزيران / 2023 ، تمثل إرادة الشعوب العربية المساندة والمتضامنة مع القضية الفلسطينية والرافضة للسياسات  الإسرائيليّة العنصريّة، وإردة الشعب المصري الداعم للحقوق الفلسطينية فالشعب المصري مازال يعتبر (إسرائيل) عدو وبالتالي مازالت بطولات الجيش المصري وتضحياته ودفاعه عن مصر والقضية الفلسطينية، والأعمال الإجراميّة التي ارتكبتها قوات العدو راسخة في وجدان المصري .
المجند إجتاز الحدود بالسلاح واللباس العسكري الرسّميّ المصريّ إلى داخل الكيان الصهيوني العنصري الغاصب لفلسطين غير أبه بالحراسات الإسرائيليّة محطم اسطورتهم التي تتحدث عنها وسائل إعلام العدو منذ عام 1973 حتى 2023 عن أسطورة جيشها الذي لايقهر .
تغيرت الظروف وتغيرت المعطيات والمعادلات العسكرية ومفاهيم القتال، فهذا جيش الكيان تلقى الضربات الموجعة والمؤلمة وسقطت هيبته في جنوب لبنان من الناقورة حتى تلال كفرشوبا ومرتفعات مزارع شبعا وفي كل فلسطين في نابلس وجنين، وفي لبنان سقط له جنرالات كبار خلال المواجهات كان آخرها مواجهات حرب تموز 2006 . 
في ظروفٍ دقيقة جدًا تعيشها المنطقة جرى تنفيذ عملية تخطى السياج والاشتباك مع العدو فوق الأراضي الفلسطينية للتأكيد بأن مصر العربية بكل قواها الفاعلة لن تتخلى عن فلسطين وإنها تقف معها في خندق نضالي واحد .
في ظل أجواء التطرف والعنصريّة التي تجتاح المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الكنيست  ومجلس الوزراء ومعظم المستوطنيّن  دون النظر إلى ردّات الفعل التي قد تحصل على مماراساتهم الإجراميّة البغيضة بحق الشعب الفلسطيني وبحق مقدساته الإسلامية، المسيحية، المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة وباقي الكنائس المسيحية. التي تتعرض لأعمال عنصريّة ( ابرتهايد)  مضايقات مرفوضه عالميًا وبالأخص في  الاتحاد الأوروبي .  
جاء الرّد المنفرد من مجند في الجيش المصري على خطى كل الفدائيين الذين إجتازوا الحدود المصطنعة إلى فلسطين وواجهوا ببطولة وشراسة جنود الإحتلال الإسرائيلي في الداخل الفلسطيني المحتل وعلى الحدود الكيان الصهيوني وسجلوا بطولات ومأثر مؤكدين أن السلام في المنطقة العربية لن يتحقق إنّ لم يكن سلام للشعب الفلسطيني بقيام الدّولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ولا سلام إن لم يكن السلام فلسطينيًا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه في أرضه التاريخية .
وإنه ليس الجندي الأول ولن يكون الأخير العابر إلى فلسطين لنصرة شعبها وحماية 
المقدسات .

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار