مخيم عين الحلوة في عين العاصفة ..!

03 اغسطس, 2023 12:38 مساءً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

رام الله -أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن يبقى خط أحمر ويجب عدم السماح لأي قوة كانت وتحت أي مسمى كان من العبث به ..
علينا رفض كافة الذرائع التي يتذرع بها البعض ومؤداها دائما هو الأخلال بأمن المخيمات ..
أمن مخيم عين الحلوة يجب أن يبقى بيد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وبالتنسيق التام والتكامل مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، وعدم السماح بجعل بعض مناطقه جزرا أمنية تشكل ملاذا للإرهابيين من مختلف التشكيلات وملاذا للإرهابيين وللخارجين عن القانون من لبنانيين ومن غيرهم من جنسيات مختلفة، ويجب رفع الغطاء عن كافة هذه التشكيلات العسكرية الأخرى التي تتخذ من بعض مناطقه ملاذات آمنه لها وقواعد آمنة تنطلق منها لتنفيذ مهامها الإرهابية والإجرامية في لبنان وغيره، ويجب بسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة المناطق والنواحي المختلفة بالتنسيق التام والتكامل مع قوات الأمن الوطني الفلسطينية ذراع الشرعية الوطنية الفلسطينية فيها ..
ذلك ما يحفظ أمن المخيمات وأمن لبنان واستقراره.
أن الجريمة الشنعاء التي تعرض لها يوم الأحد الماضي 30/7/2023 م العميد العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفاقه الأربعة تأتي في سياق مخطط يستهدف أمن المخيم وأمن لبنان على حد سواء، وما نتج عنها من اشتباكات مع تلك العصابات الخارجة عن القانون يؤكد ذلك، والتي أدت إلى الإضرار بسكان المخيم والمناطق المجاورة له كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة للسكان إلى خارج المخيم ...
لابد من محاسبة الفاعلين والمتورطين في هذه الجريمة وتسليمهم للأمن والقضاء اللبناني لمحاكمتهم وفق القانون لأجل ضمان السلم الأهلي بشكل عام وخضوع الجميع للقانون وللسيادة الوطنية اللبنانية.
إن زعزعة الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة في هذه الأوقات المتوترة إقليميا ومحليا تهدف إلى اقحام المخيمات والزج بها مستقبلا في أي صراعات قادمة قد يخطط لها للتنفيذ في لبنان ...
للأسف يجري استغلال الحاجة المادية الماسة لأهلنا من سكان مخيمات لبنان من قبل بعض العصابات التكفيرية والإجرامية ومن بعض القوى السياسية الأخرى للأسف، واستغلال مستوى البطالة المرتفع بين الشباب وتجنيدهم في هذه الحركات والعصابات تحت مسميات تضليلية، بصورة بشعة ومهينة وخاصة من قبل حركات الإسلام السياسي وبعض التنظيمات الأخرى، كان الأجدر فيمن يريد أن يساعد أهلنا في مخيمات لبنان من حركات وقوى وأحزاب، أن يقدم لها المشاريع التشغيلية الإنتاجية التي تعود بالنفع عليها، لا أن يبدد الأموال في شراء أسلحة وتخزينها فيها لإلحاق الأذى والضرر بهم، والتي لن تستخدم يوما لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي مطلقا وخاصة عبر لبنان.
على هذه الحركات أن تعي جيدا حساسية وضع المخيمات في لبنان واعتبار أمنها وأمن لبنان الشقيق خط أحمر، وعدم تكرار تجربة مخيم نهر البارد، وتجربة مخيم اليرموك في سوريا أيضا، والعمل مع المؤسسات الفلسطينية الشرعية من خلال سفارة دولة فلسطين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الرسمية التي تتولى التنسيق مع السلطات اللبنانية الرسمية والشرعية لضبط الأمن فيها.
يجب أبعاد المخيمات الفلسطينية عن أي تجاذبات سياسية داخلية فلسطينية أو لبنانية، قد يتعرض إليها لبنان الشقيق لا سمح الله.
يجب أن يبقى أمن شعبنا في الوطن وفي المخيمات خاصة في لبنان وسوريا خط أحمر لا يجوز تجاوزه ممن كان وتحت أي مسمى كان.
د. عبد الرحيم جاموس
3/8/2023 م
[email protected]

ملاحظات اخرى

مخيم عين الحلوة في عين العاصفة ..!
أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن يبقى خط أحمر ويجب عدم السماح لأي قوة كانت وتحت أي مسمى كان من العبث به ..
علينا رفض كافة الذرائع التي يتذرع بها البعض ومؤداها دائما هو الأخلال بأمن المخيمات ..
أمن مخيم عين الحلوة يجب أن يبقى بيد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وبالتنسيق التام والتكامل مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، وعدم السماح بجعل بعض مناطقه جزرا أمنية تشكل ملاذا للإرهابيين من مختلف التشكيلات وملاذا للإرهابيين وللخارجين عن القانون من لبنانيين ومن غيرهم من جنسيات مختلفة، ويجب رفع الغطاء عن كافة هذه التشكيلات العسكرية الأخرى التي تتخذ من بعض مناطقه ملاذات آمنه لها وقواعد آمنة تنطلق منها لتنفيذ مهامها الإرهابية والإجرامية في لبنان وغيره، ويجب بسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة المناطق والنواحي المختلفة بالتنسيق التام والتكامل مع قوات الأمن الوطني الفلسطينية ذراع الشرعية الوطنية الفلسطينية فيها ..
ذلك ما يحفظ أمن المخيمات وأمن لبنان واستقراره.
أن الجريمة الشنعاء التي تعرض لها يوم الأحد الماضي 30/7/2023 م العميد العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفاقه الأربعة تأتي في سياق مخطط يستهدف أمن المخيم وأمن لبنان على حد سواء، وما نتج عنها من اشتباكات مع تلك العصابات الخارجة عن القانون يؤكد ذلك، والتي أدت إلى الإضرار بسكان المخيم والمناطق المجاورة له كما أدت إلى حركة نزوح كبيرة للسكان إلى خارج المخيم ...
لابد من محاسبة الفاعلين والمتورطين في هذه الجريمة وتسليمهم للأمن والقضاء اللبناني لمحاكمتهم وفق القانون لأجل ضمان السلم الأهلي بشكل عام وخضوع الجميع للقانون وللسيادة الوطنية اللبنانية.
إن زعزعة الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة في هذه الأوقات المتوترة إقليميا ومحليا تهدف إلى اقحام المخيمات والزج بها مستقبلا في أي صراعات قادمة قد يخطط لها للتنفيذ في لبنان ...
للأسف يجري استغلال الحاجة المادية الماسة لأهلنا من سكان مخيمات لبنان من قبل بعض العصابات التكفيرية والإجرامية ومن بعض القوى السياسية الأخرى للأسف، واستغلال مستوى البطالة المرتفع بين الشباب وتجنيدهم في هذه الحركات والعصابات تحت مسميات تضليلية، بصورة بشعة ومهينة وخاصة من قبل حركات الإسلام السياسي وبعض التنظيمات الأخرى، كان الأجدر فيمن يريد أن يساعد أهلنا في مخيمات لبنان من حركات وقوى وأحزاب، أن يقدم لها المشاريع التشغيلية الإنتاجية التي تعود بالنفع عليها، لا أن يبدد الأموال في شراء أسلحة وتخزينها فيها لإلحاق الأذى والضرر بهم، والتي لن تستخدم يوما لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي مطلقا وخاصة عبر لبنان.
على هذه الحركات أن تعي جيدا حساسية وضع المخيمات في لبنان واعتبار أمنها وأمن لبنان الشقيق خط أحمر، وعدم تكرار تجربة مخيم نهر البارد، وتجربة مخيم اليرموك في سوريا أيضا، والعمل مع المؤسسات الفلسطينية الشرعية من خلال سفارة دولة فلسطين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الرسمية التي تتولى التنسيق مع السلطات اللبنانية الرسمية والشرعية لضبط الأمن فيها.
يجب أبعاد المخيمات الفلسطينية عن أي تجاذبات سياسية داخلية فلسطينية أو لبنانية، قد يتعرض إليها لبنان الشقيق لا سمح الله.
يجب أن يبقى أمن شعبنا في الوطن وفي المخيمات خاصة في لبنان وسوريا خط أحمر لا يجوز تجاوزه ممن كان وتحت أي مسمى كان.
د. عبد الرحيم جاموس
3/8/2023 م
[email protected]

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار