"المرأة للعمل الاجتماعي" يطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى ومحاسبة الاحتلال على جرائمه

رام الله-طالب اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في فلسطين، كل الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بالوقوف عند مسؤولياتها في حماية الأسرى والأسيرات ومنهم القائد مروان البرغوثي، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.

وأكد في بيان له، أن هذا القائد الذي يحظى بإجماع شعبي من كل فئات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وبمساندة كل الأحرار في العالم سيستمر في صموده ومواجهته لآلة البطش والتعذيب الصهيونية، هو وآلاف الأسرى حتى تشرق شمس الحرية التي هي قادمة لا محالة.

وحمّل الاتحاد مسؤولية الجريمة بحق القائد الوطني البرغوثي، حكومة الاحتلال ممثلة في المجرم إيتمار بن غفير الذي أعلن تبنيه لهذه السياسة الإجرامية ضد الأسرى والأسيرات، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأسرى وتعريض حياة الآلاف للخطر.

ودعا إلى الوحدة الوطنية لمواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه القائد البرغوثي وكل الأسرى والأسيرات.

وجاء في البيان أن ما حدث مؤخرا من اعتداء خطير تعرض له القائد الوطني مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي تم عزله منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ووضعه في ظروف لاإنسانية، حيث الحرمان من الطعام والشراب، وانعدام وسائل النظافة الشخصية، وممارسة التعذيب والاعتداء الجسدي بشكل دائم ضده وضد كل الأسرى والأسيرات، ما يتناقض مع كل الاتفاقيات الدولية، وكان آخر هذه الجرائم ضد البرغوثي الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ما عرّض حياته للخطر.