البرلمان العربي: الهجوم على مدرسة للنازحين استهانة وانتهاك للقرارات الدولية وللقانون الدولي

القاهرة- أكد البرلمان العربي، اليوم الجمعة،ـ أن قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، وتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، هو استكمال لمجازر الاحتلال الذي يضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية، ويواصل عملياته العسكرية التي تستهدف قتل المدنيين الأبرياء، وتنفيذ الإبادة الجماعية، تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن، في انتهاك جديد لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وندد البرلمان العربي، في بيان له، بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين تابعة للأونروا في قطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يرتكب جرائمه بغطاء وتواطؤ غربي غير مقبول.

وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، الاطلاع بمسؤولياتها ووقف العدوان المتواصل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيقات عاجلة وفورية في المجازر والجرائم التي يقوم بها الاحتلال بحق المدنيين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.