وليد الركراكي يقرب مدافع جينك من منتخب بلجيكا!

الرباط-تصدر مدافع نادي جينك زكرياء الواحدي، عناوين الصحف والمواقع الرياضية في بلجيكا والمغرب على مدار الأيام والساعات القليلة الماضية، بعد تداول بعض الأنباء عن رغبة المدير الفني لمنتخب الشياطين الحمر دومينيكو تيديسكو، في ضم الشاب العشريني إلى صفوف منتخب مسقط رأسه، وذلك بعد سقوطه من حسابات المدير الفني لأسود أطلس وليد الركراكي، للمرة الثانية على التوالي.

وقالت منصة “أنا الخبر” في تقرير بعنوان “وليد الركراكي يقدم هدية لمنتخب بلجيكا بسبب زكرياء الواحدي”، إن اكتفاء مدرب الوداد الأسبق، باستدعاء الظهير الأيمن لنادي جينك، مرة واحدة لقائمة المنتخب المغربي الأول، دون أن يمنحه فرصة اللعب ولو لدقائق تعد على أصابع اليد الواحدة، تسبب بشكل أو بآخر في فتح أبواب منتخب بلجيكا أمامه مرة أخرى، قبل أن تتضاعف أطماع الشياطين الحمر، بعد استبعاد اللاعب من قائمة منتخب الأسود الأول في آخر معسكرين.

أيضا منصة “Win Win”، نقلت عن مصادر صحافية بلجيكية، أن المسؤولين وأصحاب القرار في اتحاد الكرة، يرغبون في “سلك الطرق القانونية” من أجل استقطاب الظهير المصنف كواحد من أفضل ثلاثة لاعبين في مركزه على مستوى الدوري البلجيكي، وذلك بعد تجاهله من طرف وليد الركراكي، الذي استدعاه مرة واحدة من دون أن يلعب أي دقيقة، بالرغم من تأثيره الكبير في الإنجاز الذي حققه المدرب طارق السكتيوي، بالعودة من باريس بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب الأولمبية 2024.

واقتبس نفس المصدر، جزء من التصريحات التي أدلى بها مدرب المنتخب البلجيكي قبل مواجهتي إيطاليا وفريق الكيان، في إطار منافسات دوري الأمم الأوروبية، وتحديدا نص تعليقه على سؤال أحد الصحافيين حول حقيقية الأنباء الرائجة عن اهتمام المسؤولين بضحية وليد الركراكي في المنتخب المغربي، في ظل حاجة الشياطين الحمر، لمدافع أيمن بنفس مواصفات الواحدي في الوقت الراهن، حيث قال “نترك أعيننا مفتوحة وآذاننا مصغية، لكن كما تعلمون عدد اللاعبين الذين بإمكاننا استدعاؤهم محدود، ولكننا نواصل متابعتنا للجميع، أظن أن المدرب فانهازربوك-مدرب جينك- ليس مخطئا، ورأى شيئا مميزا في اللاعب الواحدي”.

وعندما سُئل عن الموقف القانوني قبل تقديم الدعوة لزكرياء الواحدي للانضمام إلى صفوف المنتخب البلجيكي، أجاب قائلا “نتحقق من الأمر كما فعلنا مع سفيلار”، فيما هو أشبه بالاعتراف الرسمي برغبة ومطامع منتخب الشياطين الحمر، في الانقضاض على الظهير الأيمن، الذي تطور مستواه بصورة فاقت كل التوقعات في الآونة الأخيرة، لدرجة اقتران اسمه بأندية بحجم بنفيكا في البرتغال، ونوتنغهام فورست وبرايتون في إنكلترا، ما ضاعف من الضغط الإعلامي والجماهيري البلجيكي على اللاعب وأسرته، أملا في إقناعه بتمثيل منتخبه الأوروبي على حساب منتخب الآباء والأجداد، في ظل ابتعاده عن دائرة الركراكي.