عائلة مبروك تناشد لمعرفة مصير ابنها المختفي في تركيا منذ أكثر من سنتين
نشر في : 03 اكتوبر, 2021 12:29 مساءً

القدس عاصمة فلسطين/غزة-دولة فلسطين- اعادت قضية اختفاء سبعة فلسطينين بشكل غامض في تركيا فتح قضية أخرى مشابهة مضى عليها أكثر من سنتين، وهي اختفاء عدد آخر من الفلسطينيين بعضهم من أبناء قطاع غزة هاجروا بحثا عن مستقبل لهم، والسؤال الذي يطرح نفسه هل قضية اختفاء عدد من الفلسطينيين في تركيا ستحل لغز مفقودين آخرين منذ سنتين؟؟.



قضية اختفاء هؤلاء الأشخاص على الأراضي التركية بدأت في تاريخ 27/03/2019 عندما انقطع التواصل مع ذويهم فجأة وفي ظروف غير معروفة.



حاول ذووهم وأسرهم طرق جميع الأبواب بدءا من السفارة ووزارة الخارجية الفلسطينية والجالية في تركيا وكذلك التواصل مع السلطات التركية لمعرفة مصيرهم ولكن دون جدوى.



عائلات هؤلاء المفقودين ما زالوا على أمل بعد مرور أكثر من سنتين على اختفاء أولادهم على أمل ان يكونوا احياء ويعرف مصيرهم.



عائلة مبروك التي تسكن مخيم النصيرات وسط قطاع غزة احدى هذه الأسر التي ما زالت تعاني من فقدان ابنها بتاريخ 27 /3 /2019، خلال رحلته للبحث عن الاستقرار، والامان هربا من وضع غزة المأساوي، ولم يتم التواصل أو الحصول على أي معلومة عنه منذ ذلك التاريخ.



لم تترك هذه الأسرة وسيلة إلا استخدمتها من أجل معرفة مصير ابنها لدرجة انها توجهت إلى تركيا من أجل البحث والتفتيش ولكن دون جدوى.



وأوضحت عائلة مبروك أن ابنها فقد في منطقة فتحية، في تركيا بتاريخ 27 /3 /2019، خلال رحلته للبحث عن الاستقرار، والامان هربا من وضع غزة المأساوي، ولم يتم التواصل أو الحصول على أي معلومة عنه منذ ذلك التاريخ.



وقال مؤمن مبروك أن المفقود عمه رائد مبروك 42 عاما. سافر الى تركيا قبل سنتين وانقطعت الاخبار عنه. بالرغم من تواصلهم مع السفارة وعميد الجالية وبعض الاصدقاء على امل العثور عليه.



وأكد ان اسرة عمه تعيش حالة من الحزن والألم وفي نفس الوقت في حالة من الترقب والانتظار على امل في عودته إليها.



وأضاف عم المفقود مبروك: أنه منذ تاريخ الفقدان حتى اليوم تواصلنا مع السفير ومع القنصل ومع كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية تواصلنا مع الحركات التي لها مكاتب وعلاقات في تركيا و قمنا بتوكيل محامين وقدمنا عدة شكاوي للشرطة التركية بالفقدان. ولكن للاسف لم يجبنا احد حيث كانت اغلب الردود بعدم استجابة السلطات التركية مع الامر، ولم نحصل على اجابة رسمية من اي جهة.



وطالب مبروك ان يتم الاتفاق على خطوات عملية للضغط على الجميع لمعرفة مصير النفقودين كافة بدون استثناء، مقترحا تشكيل وفقة لمناشدة الجميع للتدخل والضغط بالبحث والاجابة بخصوص كافة المفقودين حتى لا تمر الايام وتكون الاجابات لكم كما كانت تردنا بعدم الاستجابة من السلطات التركية او بعد الرد نهائياً وتنسى السفارة والخارجية امرهم !.



وكانت الخارجية الفلسطينية قد شكلت خلية ازمة لمعرفة مصير المفقودين الذين اختفى أربعة منهم في مدينة إسطنبول، وحالة واحدة في مدينة قونيا، وحالة أخرى على الحدود التركية اليونانية، إضافة إلى سابعة اختفت السبت.



ورغم مرور أسابيع على الاختفاء، فإن السلطات التركية لا تملك حتى الآن إجابة محددة عن تساؤلات ذوي الطلاب حول مصير أبنائهم.



وتصدرت قضية اختفاء سبعة مواطنين فلسطينيين بينهم فتاة ممن يعملون ويدرسون في تركيا وسط ظروف لا تزال غامضة، الشارع الفلسطيني ومواقع التواصل الاجتماعي وأثارت العديد من ردود الفعل المختلفة.



وكان السفير التركي لدى دولة فلسطين أكد أن السلطات التركية المختصة تبذل قصارى جهودها للوصول الى معلومات حقيقية بشأن اختفائهم وتقوم بمتابعة هذه القضية الهامة على مدار الساعة، وأن عمليات البحث تجري للحصول على معلومات دقيقة تخص حالات الاختفاء، كما أكد السفير التركي أن المختفين غير معتقلين في تركيا، وغير موجودين في اي من مستشفياتها ومراكزها الرسمية، مؤكدا حرص تركيا الكبير على جميع المواطنين والمقيمين على اراضيها وبشكل خاص الفلسطينيين.