40 عاما على إعادة تأسيس حزب الشعب
نشر في : 10 فبراير, 2022 11:55 صباحاً

رام الله - تصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ40 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، الذي شكّل امتداداً للحزب الشيوعي الفلسطيني.

حزب الشعب وطني ديمقراطي يساري اشتراكي، وهو أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، يناضل من أجل إنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومن أجل حقوق الفئات الفقيرة والمسحوقة والمهمشة، وفي المقدمة منها العمال وفقراء الفلاحين، ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية.

ومن أبرز محطات الحزب: مشاركته بفعالية في التصدي لسياسة الانتداب البريطاني، ووقوفه ضد الهجرة الصهيونية إلى فلسطين، ومقاومته بقوة الاستيلاء على أراضي الفلاحين العرب فيها، ودعوته إلى ثورة مسلحة عام 1933 ضد سياسة الانتداب البريطاني ووعد بلفور، وضد عصابات القتل الصهيونية، كما شارك الحزب في ثورة عام 1936 ببعدها المسلح والشعبي من خلال العصيان المدني للجماهير الفلسطينية.

واعتمد حزب الشعب في كفاحه ضد الاحتلال على تعبئة الجماهير الشعبية، وزجها في معارك الكفاح الوطني إيماناً منه بأن الجماهير هي العمود الفقري للثورة، وعليها مقاومة وجود الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله العدوانية.

ساهم الحزب بشكل واضح في التصدي لمقترحات توطين اللاجئين في سيناء عام 1955، وشكل الحزب منظمات وجبهات عمل مسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي، وكذلك عام 1969م بعد الحرب الإسرائيلية، وأعلن عن انطلاق منظمة أنصار التي قامت بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما بادر الحزب لتشكيل الجبهات الوطنية المسلحة في أواخر الستينات ومطلع السبعينات، وامتدت هذه المشاركة لتشمل المقاومة المسلحة أثناء التواجد الفلسطيني في لبنان، حيث قدم الحزب عبر هذه المسيرة خيرة رفاقه فكان من أبرزهم المقدم حامد الكحلوت، والقائد العسكري عمر عوض الله، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والقائد فؤاد نصار وغيرهم، كما اعتقل العشرات من أعضاء الحزب وحكم عليهم لسنوات طويلة داخل سجون الاحتلال.