«الناتو» يبدأ إجراءات ضمّ فنلندا والسويد… ويعتبر روسيا «خطراً مباشرا»
نشر في : 30 يونيو, 2022 11:59 صباحاً

وكالات- قررت دول حلف شمال الأطلسي، خلال قمة مهمة في مدريد، أمس الأربعاء، تعزيز وجودها العسكري على أبواب روسيا، وإطلاق آلية التوسيع لضم السويد وفنلندا، في خطوة اعتبرتها موسكو “عدائية” و”مزعزعة للاستقرار”، فيما قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن بلاده نشرت هذا العام 20 ألف عسكري إضافيين في أوروبا لـ”تعزيز صفوفنا ردا على الخطوات العدوانية التي تقوم بها روسيا”، ما يرفع العدد الإجمالي للأمريكيين المتمركزين في القارة إلى أكثر من 100 ألف.
كما شكر بايدن نظيره التركي رجب طيب اردوغان، لرفع معارضته لدخول فنلندا والسويد إلى “الناتو”، فيما أشارت الولايات المتحدة أيضا إلى دعمها خطة تركيا لشراء مقاتلات من طراز أف – 16 .
وقال بايدن للرئيس التركي، فيما كان جالسا إلى جانبه “أود أن أشكرك على ما قمت به لإصلاح الوضع فيما يتعلق بالسويد وفنلندا وعلى العمل الرائع الذي تقوم به” لإنعاش عملية تصدير الحبوب من أوكرانيا.
واتفق قادة حلف شمال الاطلسي على دعوة فنلندا والسويد رسميا للانضمام إلى الحلف، بعدما أبرمت تركيا اتفاقا مع الدولتين الاسكندنافيتين لرفع اعتراضها على عضويتيهما.
وأكد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، عند افتتاح النقاشات التي يشارك فيها كل قادة “الناتو” حتى اليوم الخميس، أن الحلف “في لحظة محورية” من تاريخه.
وزاد: “أوكرانيا يمكن أن تعتمد علينا طالما لزم الأمر”.
وقال إن “روسيا كانت شريكا خارجيا في المفهوم الاستراتيجي لعام 2010، والآن يتم تعريفها على أنها خطر مباشر”.
في المقابل، اعتبر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد تؤكد “عدائية” الحلف حيال روسيا، واصفا توسيع عضويته إلى فنلندا والسويد، بأنه خطوة “مزعزعة للاستقرار إلى حد كبير”.
وعلى هامش قمة الحلف الأطلسي في العاصمة مدريد، وقعت إسبانيا والولايات المتحدة، أول أمس الثلاثاء، اتفاقاً عسكرياً، يتم بموجبه نشر سفينتين حربيتين أمريكيتين في قاعدة “روتا”.