فرقة الفنون الشعبية تحيي رابع أيام مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى
نشر في : 01 يوليو, 2022 07:54 صباحاً

رام الله - أحيت فرقة الفنون الشعبية رابع أيام مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى، مساء اليوم الخميس، على مسرح قصر رام الله الثقافي.

وقدم عشرات الراقصين عروضا للدبكة والفلوكلور الشعبي بمشاركة براعم الفنون.

وشهد العرض الذي استمر قرابة الساعة حضورا لافتا، حيث تفاعل الحاضرون مع ما قدمته الفرقة من وصلات، حيث عرضت لوحات من عروض "طلت"، و"أرض أشيرا"، و"رقصة شمس".

وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية فرقة غنائية راقصة تستلهم التراث الفني الإنساني عموماً والتراث الشعبي-الفلسطيني خصوصا، لبناء أعمال فنية فلكلورية ومعاصرة تعبر عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها وتساهم في إحداث التغيير في الإنسان والمجتمع من خلال ممارسة فنية جمالية.

وتأسست فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية عام 1979 بجهود نخبة من الفنانين والفنانات المتحمسين والواعدين، منذ ذلك الحين، توجت "الفنون" كرائدة للرقص الشعبي الفلسطيني، حاصدة في مسيرتها العديد من الجوائز الأولى وشهادات التقدير المميزة من مهرجانات محلية ودولية. لقد حققت "الفنون" بين الفلسطينيين في الوطن كما في الشتات، شعبية لم يسبق لها مثيل؛ حيث تحولت أغاني ورقصات الفرقة لأنغام يشدوها الفلسطينيون أو يرقصونها في مختلف أماكن تواجدهم.

منذ ولادتها، حرصت الفنون على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال مزيج من الرقص المستوحى من الفلكلور والرقص المستحدث الخاص بالفرقة؛ فجاءت أعمال الفرقة معبرة عن روح التراث الشعبي وعن ثقافتنا الحاضرة. يحوي سجلّ الفرقة أنماط الرقص التراثي (الدبكة)، إضافة إلى أشكال متنوعة من الرقص، تعكس في تصميمها رؤية الفرقة الخاصة للرقص الفلسطيني المعاصر.

وأنجزت الفرقة ثمانية أعمال فنية في تاريخها الحافل، وهي: "لوحات فلكلورية"، "وادي التفاح"، "مشعل"، "أفراح فلسطينية"، "مرج بن عامر"، "طله ورا طله"، "زغاريد"، و"حيفا بيروت، وما بعد..."، إضافة إلى بعض الرقصات التجريبية التي تسبق كل عمل فني جديد لتحديد مساره. لعبت الفنون الدور الأبرز بين المؤسسات الثقافية في إحياء التراث الموسيقي والرقص للشعب العربي الفلسطيني.