الكوابيس تطارد برشلونة وتشافي في عطلة الفيفا
نشر في : 24 سبتمبر, 2022 06:36 مساءً

رام الله - انهالت الأنباء التعيسة على المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز، بتعرض خمسة لاعبين دفعة واحدة، لما يُعرف إعلاميا بـ “فيروس الفيفا”، بعد تفشي لعنة الإصابات بين اللاعبين الدوليين، أثناء وجودهم مع منتخباتهم الوطنية، في آخر توقف دولي قبل ضربة بداية كأس العالم قطر 2022 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

ونقلت الصحف والمواقع العالمية عن “موندو ديبورتيفو” المقربة من البلو غرانا، أن المايسترو يُمني النفس أن الكوابيس التي تلاحقه منذ استدعاء اللاعبين لتلبية نداء الوطن في كل أنحاء المعمورة، بدأت بالانتكاسة التي ألمت بالمدافع الفرنسي جوليس كوندي، خلال مشاركته مع منتخب بلاده الفرنسي في ليلة الفوز على النمسا بهدفين نظيفين، ضمن منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية.

ورغم تكتم الجهاز الفني لمنتخب الديكة على طبيعة إصابة لاعب إشبيلية السابق وفترة غيابه، إلا أن راديو “مونت كارلو”، علم من مصادره، أنها تبدو انتكاسة سيئة، وعلى إثرها سيضطر لاستكمال برنامجه العلاجي تحت إشراف أطباء النادي الكاتالوني، مع تلميحات بأنه قد يغيب عن كلاسيكو الأرض ضد ريال مدريد، المقرر منتصف الشهر المقبل على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، لحساب الجولة التاسعة لليغا، وذلك في حال أثبتت الفحوصات الطبية، أنه يعاني من تمزق عضلي.

وما أن استفاق البرسا من صدمة كوندي، جاء الدور على زميله في الفريق والمنتخب عثمان ديمبيلي، الذي شعر بانزعاج في ساقه بعد مشاركته كبديل في آخر 10 دقائق أمام النمسا، ومع ذلك، ظل في الملعب حتى إطلاق صافرة النهاية، وسط تضارب في الأنباء حول طبيعة إصابته، ونفس الأمر بالنسبة لثنائي المنتخب الهولندي فرينكي دي يونغ وممفيس ديباي، خاصة الأخير، الذي اضطر لمغادرة الميدان، جراء إصابته في الشوط الثاني في ليلة الفوز على روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه في المنتخب البولندي بثنائية نظيفة.

واكتملت أحزان عملاق الليغا في آخر ساعات الجمعة، بانضمام المدافع اللاتيني رونالد أراخو، لقائمة ضحايا فيروس الفيفا، بعد تعرضه هو الآخر لإصابة عضلية، أثناء مشاركته في المباراة الودية التي جمعت منتخبه الأوروغوياني بنظيره الإيراني، وانتهت بفوز المنتخب الآسيوي بهدف نظيف، في أول ظهور للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش، بعد عودته لأسود فارس.

وتأتي هذه الأنباء التعيسة في توقيت ولا أسوأ بالنسبة لتشافي ومشروعه، حيث سيخوض سلسلة من المعارك الطاحنة بعد عودة اللاعبين الدوليين، أكثرهم أهمية مباراتي الجولة الثالثة والرابعة لدوري مجموعات أبطال أوروبا ضد إنتر الإيطالي، وبعد مواجهة الأفاعي بثلاثة أيام، سيطير إلى “البيرنابيو”، وفي نفس الأسبوع سيستقبل غواصات فياريال في “كامب نو” في ختام الأسبوع العاشر لليغا.