بروكسل- أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، مسؤولين أوروبيين، على مجمل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وسياسة الاعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية التي تشكل مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقد عرنكي مع مسؤولين أوروبيين في عاصمة الاتحاد الاوروبي "بروكسل" وذلك بحضور السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عادل عطية، ومسؤول ملف اوروبا في دائرة شؤون المغتربين أحمد عباس.
واستهل عرنكي جولته في بروكسل، وفق بيان أصدره، اليوم الخميس، بافتتاح فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما التقى مع عضو البرلمان الاوروبي عن مجموعة الخضر مارغريت اوخن، ومع نائب رئيس البرلمان الاوروبي ديميتريوس بباديموليس، ومدير دائرة الشرق الاوسط في جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد كارل هالغارد، ومع مبعوث الاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان وزير خارجية ايرلند السابق ايامون جيلمور.
واستعرض عرنكي، خلال لقاءاته، الاعتداءات المتكررة ضد الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وحذر من عواقب استهداف الوجود المسيحي والاسلامي في القدس المحتلة، وطالب الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوات عملية لحماية املاك الكنيسة من الاستيلاء، ووقف الاعتداءات التي تتعرض لها.
وقال: إنّ "ممارسات الاحتلال على الأرض تتطلب تدخل اوروبا للضغط على "إسرائيل"، لردعها عن مواصلة سياساتها التي تستهدف حل الدولتين كخيار دولي يجب حمايته والعمل الجاد على تطبيقه على أرض الواقع، انسجامًا مع قرارات الشرعية الدولية".
وأكّد أهمية اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم سعيها في الحصول على دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، مطالبًا الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات عملية لوقف سياسة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومؤسساته وضرورة وقف سياسة الكيل بمعايير مختلفه في التعاطي مع اسرائيل.
وأثنى على المواقف الأوروبية والدولية المنددة بإقدام "إسرائيل" على إغلاق سبع مؤسسات أهلية وحقوقية فلسطينية، في اعتداء على مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بدورها في فضح جرائم الاحتلال.