سان جورج-بدأت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا)، اليوم الإثنين، تنفيذ أول برامجها الطبية في جزر غرينادا.
ونفذت "بيكا" البرنامج بالتعاون مع وزارتي الخارجية والصحة في غرينادا ووزارة الصحة الفلسطينية، وسفارتنا لدى دول الكاريبي، ونقابة الأطباء مركز القدس، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة كمال شحادة ورينج ديفيلوبمنتس، في المستشفى المركزي بالعاصمة سان جورج.
وأوضح مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، مدير عام "بيكا"، السفير عماد الزهيري، أن هذا البرنامج الأول الذي يتم تنفيذه في غرينادا، بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، لبذل كل الجهود الممكنة وضمن الإمكانيات المتاحة لتعزيز حضور دولة فلسطين على الساحة الدولية، ولتعليمات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي لتوسيع نطاق برامج "بيكا" التنموية الهادفة لحشد أكبر قدر ممكن من التضامن الدولي مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويتماشى مع الاتفاقيات الثنائية بين الطرفين التي وقعت عليها سفيرة فلسطين لدى دول الكاريبي ليندا صبح قبل عدة أشهر، أثناء تقديم أوراق اعتمادها كسفيرة مفوضة فوق العادة لدولة فلسطين.
وأضاف أن وفد فلسطين يضم أطباء جراحين ومتخصصين في مجالات الجراحة العامة، والطب العام، وجراحة العظام، والمسالك البولية، وجراحة العيون والتخدير والتمريض، مشيرا إلى أن الوفد الطبي بدأ عمله في مستشفى سان جورج العام، وسيقوم باجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاج للعشرات من الحالات التي تم معاينتها بالتعاون مع الفريق الطبي المحلي .
بدوره، شكر وزير الصحة في غرينادا جوناثان لا كريت، القيادة الفلسطينية على هذا التعاون الذي يعزز من العلاقة الثنائية ويساهم في تطوير روابط الصداقة بين البلدين والشعبين، مؤكدا أهمية ما سيقوم به الفريق الفلسطيني من عمل طبي تخصصي وانعكاس نتائجه على المرضى في بلاده، وتمنى أن تستمر برامج الوكالة في غرينادا بما يعكس مصلحة البلدين.
بدورها، رحبت السفيرة صبح بهذه الترجمة الفعلية والعملية لاتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين، والتي ستتضمن مجالات تعاون مختلفة بما فيها القطاع الزراعي وغيرها من المجالات التنموية التي تلبي الاحتياج المعبر عنه من قبل الحكومة في غرينادا.
وستستمر مهمة وفد الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في غرينادا سبعة أيام عمل، ينتقل بعدها إلى دولة سانت فنسنت والغرنادين لتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامجها الطبي، بناء على طلب من رئيس الوزراء وصديق فلسطين رالف غونزالفيس.