رام الله - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، بقصف خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، هي حلقة في سلسلة جرائم حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار مجدلاني إلى أن هذه الجرائم تضع العالم أمام اختبار حقيقي لقيم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنتهكها "دولة الفاشية" باستخدام أسلحة محرمة دوليًا. وشدد على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم والتخاذل في مواجهتها، يجعل كل من يوفر السلاح والغطاء السياسي والدبلوماسي لدولة الاحتلال شريكًا في حرب الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاحتلال يحوّل خيام النازحين إلى ساحات لتجربة أسلحته الحديثة، التي تأتي بشكل خاص من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
ودعا مجدلاني إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتجاوز الخلافات الداخلية، في ظل ما وصفه بـ "العدوان الدولي غير المعلن" للدفاع عن المشروع الاستعماري الإسرائيلي في الشرق الأوسط، والمضي قدمًا في سياسة الإبادة الجماعية والتهجير القسري.