كلوب يعود لمطاردة هدفه الجزائري القديم

11 اكتوبر, 2022 10:23 صباحاً
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

لندن- ترددت أنباء في وسائل الإعلام البريطانية والإسبانية، عن تجدد رغبة المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، في الحصول على توقيع هدفه الجزائري القديم، وذلك للتخلص من صداع نقص الجودة والإبداع على مستوى وسط الملعب، بجانب ظاهرة الهبوط الجماعي في مستوى لاعبي الوسط منذ بداية الموسم المخيب لآمال المشجعين.

ونقل موقع “ليفربول إيكو” عن مصدر إسباني، أن المدرب الألماني، وضع اسم محارب الصحراء إسماعيل بن ناصر، ضمن ما وُصف “قائمة أمنياته” في سوق الانتقالات الشتوية، التي ستفتح أبوابها بعد نهائيات كأس العالم قطر 2022، لكن هذا سيتوقف، على نجاح مفاوضات الإدارة مع مسؤولي بوروسيا دورتموند، لنقل الموهوب الإنكليزي غود بيلنغهام إلى قلعة “الآنفيلد” في النصف الثاني للموسم.

وجاء في التقرير الإسباني، أن كلوب يعض أصابع الندم على صفقة الطوارئ، التي قام بها في آخر ساعات النافذة الصيفية الأخيرة، والإشارة إلى البرازيلي الزجاجي آرثر ميلو، والأمر لا يتعلق بعدم اقتناع المدرب بقدرات وإمكانات لاعب برشلونة الأسبق، بل لصعوبة الاستفادة منه، لا سيما بعد تعرضه لإصابة سيئة، على إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى نهاية فصل الشتاء القادم على أقل تقدير.

ووفقا لنفس المصدر، فإن الفكرة بالنسبة لكلوب، تكمن في الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة خط وسط الريدز، بعد الظهور المُحبط لكل لاعبي الوسط بدون استثناء، منذ بداية الموسم وحتى هزيمة عطلة نهاية الأسبوع على يد آرسنال بنتيجة 3-2 في الدوري الإنكليزي الممتاز، ولهذا، عاد للتفكير في قلب الروسونيري النابض، كبديل إستراتيجي للهدف الرئيسي بيلنغهام.

وتضاربت الروايات حول تكاليف الصفقة، ما بين مصادر تُشير إلى أن الإدارة الإنكليزية، ستعرض على بطل جنة كرة القدم، ما مجموعه 30 مليون يورو، لإطلاق سراح صاحب الـ24 عاما من “سان سييرو”، قبل 18 شهرا من نهاية عقده مع ناديه الإيطالي، وأخرى ترجح أن يفاضل الأسطورة باولو مالديني وباقي المديرين التنفيذيين بين خيارين، إما تجاهل العرض بهدف الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده، والمقدرة بنحو 50 مليون بنفس العملة، وإما زيادة جرعة الضغط على الدولي الجزائري ووكلائه، أملا في إقناعه بتأمين مستقبله إلى ما بعد صيف 2024.

وكان بن ناصر، على رأس قائمة الأسماء المرشحة للذهاب إلى وصيف البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لحاجة مشروع كلوب للاعب بنفس مواصفاته وجودته، بعد تقدم أغلب لاعبي الوسط في العمر، إلى جانب إشكالية ظاهرة التراجع الجماعي في المستوى، والنقص العددي الحاد في اختيارات الوسط، بسبب لعنة الإصابات، التي لا تفارق لاعبين بأعينهم، في مقدمة أليكس تشامبرلين ونابي كيتا وبدرجة أقل ألكانتارا، لكن في الأخير، رفضت إدارة ميلان التفريط في نائب القائد، ما جعل مدرب بوروسيا دورتموند الأسبق، يحول أنظاره تجاه آرثر، باستعارته من يوفنتوس لمدة موسم، على أمل أن يُعطي الإضافة التي يبحث عنها، لكن على أرض الواقع، يعيش اللاعب نفس مأساته السابقة مع يوفنتوس والبلوغرانا، بالابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة بداعي الإصابة.

ومعروف أن ميلان تعاقد مع إسماعيل في العام 2019، مقابل حصول ناديه السابق إمبولي على 16 مليون يورو، وخلال هذه الفترة، تطور مستواه بصورة فاقت كل التوقعات، آخرها مساهمته في عودة لقب الكالتشيو إلى النادي، بعد غياب دام عقد من الزمان، وبوجه عام، دافع عن القميص الأحمر والأسود في 117 مباراة في مختلف المسابقات، خرج منها بأربعة أهداف في شباك المنافسين.

كلمات مفتاحية

الأخبار

فن وثقافة

المزيد من الأخبار